turned-on flat screen television

عصر الكورونا: حرب الجيل الخامس – الجزء الثاني

حرب الجيل الخامس

شيئاً فشيئاً، يتم استبدال الحرب التقليدية والمدفعية بحرب وسائل الإعلام النفسية. سلاح المدفعية هنا هي فيروسات كورونا. من المستحيل تصديق أن كل هذه الضجة في الأخبار صحيحة؛ إذاً من يستحق أن يتم تصديقه؟ أهي الفطرة السليمة أم الأخبار الكاذبة التي تنتجها شركات الإعلام التي تسيطر عليها البنوك المركزية وشركات الأدوية؟ ليس هناك أي شك في تواجد فيروسات كورونا وأنه ليس فيروساً واحداً فقط، بل يوجد الكثير منها، وهذا ليس بالأمر الجديد. لماذا هنالك خداع إعلامي في هذا الوقت بالذات؟ إذ لسنوات، كانت فيروسات الإنفلونزا تتطور باستمرار. لماذا الآن بالذات؟ إلى جانب ذلك، لا يريدنا الإعلام أن نعرف حقيقة التطور المستمر للفيروسات والجراثيم. إن هذا أمر مهم لمناعة الجنس البشري كي يكون في تطور مستمر أيضاً، وبالتالي يكتسب جسم الإنسان جهاز مناعة قوي. هكذا تُقاس الأشياء في عالم التطور؛ فلا توجد وسيلة للبقاء على قيد الحياة دون حدوث تطور على جميع المستويات. من أهم مراحل التطور البشري هي تناول الطعام الصحي غير المعالج، والعضوي، والتفاعل مع البيئة المحيطة بكافة جوانبها، بما في ذلك مخاطر الفيروسات والجراثيم حتى يتمكن الجهاز المناعي من التعرف عليها ومن ثم التعامل معها.

ملاحظة: يقول بعض الأطباء أن الجيل الخامس من أجهزة الاتصال يتدخَّل ويغيّر بنية الأكسجين ويضعف جهاز المناعة بسبب الكمية الكبيرة من الإشعاع. وبالتالي، يقوم الإشعاع بإضعاف جهاز المناعة، كما أن عدم كفاية الأكسجين قد يحوِّل فيروس كورونا إلى فيروس أكثر فتكاً بعشر مرات!

عائلة كورونا

إن فيروسات كورونا لا تعد ولا تحصى وهي خطيرة أيضاً، وقد يكون “كوفيد 19” المزعوم واحداً من أخطرها، لكن لا توجد معلومات كافية ودقيقة لإثبات وجود فيروس إنفلونزا جديد يسمى “كوفيد 19”. حيث يموت الآلاف من الأشخاص كل يوم في جميع دول العالم بسبب أمراض مختلفة، من أبرزها الإنفلونزا أو ما يسمى بكورونا، ومن الطبيعي أن يقوم الأطباء بتسجيل الوفيات الناتجة عن فيروس “كوفيد 19” لأنه ببساطة أحدث فيروس إنفلونزا.

الإنفلونزا – هذا الفيروس يقتل الآلاف من الناس حول العالم كل يوم! ان هذا ليس أمراً جديداً، خصوصاً بالنسبة للمسنين وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. ليس هناك شيء جديد حول هذا الموضوع، لكن الجديد والخطير هو أنه لا يوجد فحص مختبري أو مجهري يثبت بوضوح ودقة وجود ما يسمى بـ “كوفيد 19” من بين فيروسات الإنفلونزا (كورونا)، لذا يمكننا القول أن جميع الناس حول العالم بشكل عام لديهم أنواع من فيروس كورونا تُعرف باسم الإنفلونزا، ولو كانت الحكومات صريحة مع شعبها، لوُجدت دراسة مستقلة تثبت للعالم وجود “كوفيد 19” المتفرّد والمختلف عن بقية فيروسات عائلة كورونا. على النقيض من ذلك، تتحدث معظم التقارير المتداولة في وسائل الإعلام عن فيروس “كوفيد 19” وذلك استناداً الى اقتباس من “منظمة الصحة العالمية” ولا يوجد دليل علمي موثق وحاسم من قبل علماء مستقلين يثبتون أو ينكرون وجود فيروس إنفلونزا جديد يسمى “كوفيد 19”.

عصر الكورونا: من المستفيد؟ الجزء الثالث

لك مطلق الحرية في إعادة نشر أو مشاركة أي من مقالاتنا (سواء جزئيًا أو بالكامل). سيكون أمرا رائعا إذا أعطيتنا الائتمان المناسب عن طريق ربط المقال الأصلي. انشر الكلمة؛ المعرفة قوة! – عماد ضو

 

اترك تعليقا